

ميلانيا ترامب تكسر صمتها وتدعم قانون مكافحة الإباحية الإلكترونية


في خطوة مفاجئة، خرجت السيدة الأولى الأمريكية، ميلانيا ترامب، عن صمتها السياسي وأعلنت دعمها لمشروع قانون "احذف الصورة" (TAKE IT DOWN) الذي يهدف إلى مكافحة المحتوى الإباحي غير التوافقي على الإنترنت. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها أمام مشرعين وصحفيين في مبنى الكابيتول يوم 4 مارس 2025.
ميلانيا شددت في خطابها على ضرورة حماية الأفراد، خاصة المراهقين، من الصور المفبركة والمحتوى الإباحي الانتقامي الذي يُنشر عبر الفضاء الرقمي.
وقالت: "من المؤلم أن نشهد التأثير المدمر لهذه الصور على الفتيات والشباب"، مشيرة إلى أن "السلوك المسيء عبر الإنترنت يؤثر سلبًا على الأطفال والمجتمع بأسره".
وأكدت السيدة الأولى أن تمرير هذا القانون يُعتبر خطوة أساسية نحو تعزيز الأمان الرقمي وحماية المستخدمين.
كما أشادت بتعاون السيناتور تيد كروز والسيناتور إيمي كلوبوشار في دعم هذا المشروع الذي يحظى بتأييد الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ويحظر القانون نشر الصور الحميمة دون موافقة أصحابها، بما في ذلك تلك التي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع فرض التزامات على المنصات الرقمية لإزالة هذه المحتويات فور الإبلاغ عنها.
وفي ختام مشاركتها، أكدت ميلانيا ترامب على أهمية وضع مصلحة الأطفال أولاً، معتبرة أن مواجهة هذه الظاهرة يجب أن تكون أولوية فوق أي اعتبارات حزبية.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

